فجر البطل الروسي حبيب نور محمدوف مفاجأة مدوية، السبت، حيث أعلن اعتزاله فنون الدفاع عن النفس، بعد فوزه على نظيره الأمريكي جاستن غيثجي في الجولة الثانية من بطولة "UFC 254"، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
بعد الانخراط في نوبة بكاء، ألقى نجم فنون الدفاع عن النفس، الذي تزخر مسيرته القتالية بـ 29 انتصارًا دون أي هزيمة، كلمة أعلن فيها اعتزاله أمام الكاميرات.
اعتزال المصارع الروسي الشهير المسلم حبيب نور محمدوف
بعد انتصاره 29 دون هزيمة لأنه
لا يستطيع مواصلة اللعب دون والده الذي توفى مؤخراً بفايروس كورونا 💔 pic.twitter.com/uH0rCLudrm— عادل علي بن علي (@AdelAliBinAli) October 25, 2020
وبينما شكر مامادوف (32 عاما) فريقه، أصر على أنه لن يعود إلى الملاعب بدون والده الراحل عبد المنب، الذي توفي في يوليو لأسباب مرتبطة بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
Victory for Khabib and the Champion is overcome with emotion.
— UFC on BT Sport (@btsportufc) October 24, 2020
A beautiful moment of respect as Justin Gaethje joins him in the centre of the mat.
One step closer to Father's Plan 🙏#UFC254 pic.twitter.com/1Gd6xRNAaA
بعد أن أمضى الجولة الأولى في تبادل اللكمات والركلات مع خصمه الشرس، استخدم نور مامادوف مهاراته المذهلة في المصارعة لإسقاط جيثجي في وقت مبكر من الجولة الثانية.
هزم نور مامادوف منافسه، غيثي، في الجولة الثانية، ليحتفظ ببطلته في الوزن الخفيف، مما عزز موقعه باعتباره المقاتل الأكثر هيمنة على الإطلاق برصيد 29 فوزًا لم يهزم، وهو أول مسلم يفوز بلقب بطل العالم في بطولة القتال النهائي.
"Today is my last fight here in UFC." #UFC254 pic.twitter.com/sq6R9LxN1i
— UFC (@ufc) October 24, 2020
من أشهر اللقطات التي اشتهر بها نور مامادوف عام 1997 عندما كان صغيرًا ولم يبلغ العاشرة من عمره، وظهر وهو يقاتل دب جلبه له والده، وهي من أكثر اللقطات شعبية في العالم التي صنعت هو أحد أقوى المقاتلين في التاريخ.
وُلد نور محمدوف في قرية جبلية تسمى سيلدي في جمهورية داغستان الروسية ونشأ لتعلم فنون الدفاع عن النفس التي تعلمها أولاً على يد والده، نشأ محاطًا بكل عوامل البطولة، ثم انضم رسميًا إلى UFC في عام 2011.
اشتهر نور ماميدوف وتحول إلى أيقونة في الدول العربية والإسلامية خلال السنوات الماضية، خاصة بعد معركته الشهيرة مع المصارع الأيرلندي ماكجريجور قبل عامين، حيث وقعت اشتباكات بعد المباراة بسبب إهانة الأخير للإسلام، مما دفع حبيب للرد وتعرض الاثنان بعد ذلك للعقوبات.
تصدّر حبيب نور محمدوف قائمة بحث جوجل في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، فور إعلان نبأ اعتزال محمدوف، في وقت تعج فيه حملات التواصل الاجتماعي العربية بمقاطعة المنتجات الفرنسية بعد إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون على إهانة الإسلام.