يصادف اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة والعشرين لاغتيال المناضل الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي الأسبق، حيث اغتيل في 26 تشرين أول/أكتوبر 1995 على أيدي جهاز "الموساد" الإسرائيلي، في مالطا وهو في طريق عودته من ليبيا.
وولد الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وتم تهجير عائلته إلى قطاع غزة سنة 1948م، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته، ودرس في جامعة بيرزيت وتخرج من دائرة الرياضيات.
وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم أكمل دراسته في جامعة الزقازيق في مصر، وتخصص في الطب، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مستشفى المطلع بالقدس، وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة، وانخرط عام 1968 بالحركة الإسلامية.
واختلف مع الإخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفر الشهيد لدراسة الطب في مصر عام 1974، فأسس الشهيد ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامي أواخر السبعينيات.
وصدرت في القاهرة عن مركز يافا للدراسات موسوعة بأعمال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي السياسية والفكرية والثقافية تعكس شخصيته وآراءه ومواقفه.