كشفت مصادر لقناة "العربية" أنّ وفد حركة حماس المتواجد في القاهرة، يبحث تخفيف التوتر مع مصر، وملف المصالحة الفلسطينية بشكلٍ كامل.

وقالت المصادر: "إنّ هناك تحفظاً مصرياً بسبب تقارب قيادات حماس من تركيا"، لافتةً إلى أنّ القاهرة طلبت من الحركة عدم تدخل أنقرة في الملفات التي تتولاها مصر.

وأضافت: "القاهرة أبلغت حماس بأنّه لا يُمكن لأحد تجاوز الدور المصري في الملف الفلسطيني"، مُشيرةً إلى أنّ مصر تعمل على إنجاز ملف صفقة الأسرى بين حماس و"إسرائيل".

وبيّنت أنّ حركة حماس حملت رسائل للقاهرة تتضمن تعهدات بالتشاور مع الجانب المصري، وطلبت مساعدات طبية لمواجهة أزمة كورونا في قطاع غزّة.

وكان وفد من حركة حماس يضم كلًا من عضوي المكتب السياسي للحركة الدكتور خليل الحية، وروحي مشتهى، انضم أمس الأحد، لوفد قيادة الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وبمشاركة عضو المكتب السياسي عزت الرشق، الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة.

يُشارإلى أنّه في 22 أغسطس الماضي، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، في قصر "وحيد الدين" بإسطنبول.