أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حدد موعدًا زمنية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يكون بداية العام المقبل 2021.
وأفاد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، بأن هذا يأتي في ضوء جلسة مجلس الأمن بالأمس، منوهًا إلى أنه يجب البدء بحركة نشطة أكثر، من أجل تهيئة الرأي العام والمجتمع الدولي، من أجل عقد هذا المؤتمر في الموعد، المقترح من قبل الرئيس عباس.
وأكد على أن جلس مجلس الأمن بالأمس كانت أكبر رد على الذين حاولوا تضليل الرأي العام، بأن الفلسطينيين لا يطرحون بديلاً عن (صفقة القرن).
يشار إلى أن المجتمع الدولي تبنى بالأمس، بالغالبية العظمى رؤية الرئيس عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
كما وأيد المتحدثون في الجلسة المفتوحة، التي عقدها مجلس الأمن يوم الاثنين، وخصصها لمناقشة دعوة الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام، دعوته، مؤكدين على ضرورة دعمها، وضرورة حل القضية الفلسطينية، وفق القانون الدولي، والشرعية الدولية، الأمر الذي يؤكد على أن القضية الفلسطينية، كانت وما زالت محل إجماع دولي، وتحظى بمكانة خاصة لديه.