ردا على ما نشرته تقارير صحافية عن لقاء رباعي يجري التحضير له يضم الولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين والأردن، أكد مسؤول أردني أن الأمر لا يتعدى «اتصالات أميركية لتحصيل ضمانات لنجاح اللقاء».
وقال المسؤول لـ «الحياة» اللندنية، إن الأردن سينظر بإيجابية لكل جهد دولي يضع حدا للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وعزا تأرجح موعد اللقاء إلى إعطاء الولايات المتحدة فرصة لتحصيل ضمانات من جانب إسرائيل لنجاح اللقاء بسبب التعنت الواضح والتشدد الذي تبديه الحكومة الإسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت نشّطت الديبلوماسية الأردنية حراكها السياسي باتجاه رفض الاعتداءات الإسرائيلية وإدانتها، من خلال الدعوة الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن أمس على خلفية التطورات الأخيرة التي تشهدها الضفة وغزة، وفق ما نقلت وكالات أنباء، وذلك بناء على دعوة من الأردن باسم المجموعة العربية في مجلس الأمن.
وأكد أن الخيارات الديبلوماسية والقانونية مفتوحة أمام حكومة بلاده للتعامل مع هذه الاعتداءات المتطرفة، لافتاً إلى أن الأجهزة والمؤسسات الأردنية «تعمل على إعداد هذه الخيارات وتطويرها، والتي سنستخدمها في الوقت المناسب الذي يعظم وصولنا للهدف وهو وقف الصلف الإسرائيلي وتغوّله عند حده».
وأعاد التذكير بأن هبة الشعب الفلسطيني ولدت بعد أن ضاق صدره بالتصعيد الإسرائيلي الذي بدأ بالاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وهو الأمر الذي يستفز بليوناً و٨٠٠ مليون مسلم يؤمنون بأن الأقصى يفتدى بالأرواح.