حملات اعتقال وهدم منازل

الاحتلال يواصل اعتداءاته على المواطنين والممتلكات في مدن الضفة الغربية

اعتقالات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء الموافق 28 أكتوبر 2020، اعتداءاتها بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، من خلال الاعتقالات والمداهمات وهدم المنازل، في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

في مدينة القدس المحتلة: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، تجمع واد أبو هندي البدوي، الواقع بين مدينة القدس وبلدة العيزرية، والمطل على مستوطنة "كيدار"، وشرع بهدم مسكنًا في التجمع، تعود ملكيته للمواطن عمر سليمان الذي يقبع والده في سجون الاحتلال.

وأكد مسؤولون ونشطاء في متابعة شؤون الاستيطان، أن هدم المساكن في "تجمع وادي أبو هندي" البدوي، يعتبر بمثابة تهجير قسري للسكان من قبل سلطة الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلية هدمت "تجمع وادي أبو هندي" في أواخر التسعينات، ثم أعيد بناؤه، وهو يواجه على الدوام أوامر بالهدم.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت نائب مدير عام دائرة أوقاف القدس ناجح بكيرات، عقب دهم مبنى مديرية التعليم الشرعي والوعظ والإرشاد قرب باب السلسلة في القدس القديمة.

وفي مدينة جنين: اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين ما أسفر عن إصابة العديد بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة العديد من المواطنين بالاختناق بالغاز بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وتفتيش عدة منازل فيها، عرف من أصحابها الأسرى المحررون: احمد فايز سلاطنة، وعيد محمد حمامرة، ومعين ابراهيم حمامرة.

وفي مدينة طوباس: داهمت قوات الاحتلال بلدة طموه جنوب طوباس، وفتشت منزلًا فيها.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال داهمت القرية، وفتشت منزل المواطن سامر عبد القادر بني عودة، مشيرا إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون وقوع إصابات.

وفي مدينة بيت لحم: اقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها وحدات مستعربة، صباح اليوم، حي واد الجمل في بيت لحم، واعتقلت الأسير المحرر هيثم عمر عواد (20 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه. 

وفي مدينة رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رشيد راسم اغنيمات (21 عامًا)، بعد أن داهمت منزله وعبثت بمحتوياته، بمدينة كفر مالك شمال شرق رام الله.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن الشبان تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال التي أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه الشبان العزل.