لليوم السابع عشر .. الحصيلة ترتفع لـ 42 شهيدا ومئات الجرحى

12072679_10206266315830022_6226635721491588606_n
حجم الخط

 لليوم السابع عشر على التوالي تتواصل الانتفاضة التي فجرها الطفل مهند حلبي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى، بتصاعد متواتر في نقاط المواجهة مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ارتقى خلالها حتى اليوم 42 شهيدا وعشرات الجرحى.

وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد الشهداء وصل إلى 42 شهيدا، بعد استشهاد شابين وفتاة اليوم السبت، وارتقاء 5 آخرين أمس في جمعة الغضب.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية وقمعها بقوة الرصاص للمظاهرات في قطاع غزة أدت منذ بداية أكتوبر لاستشهاد 14مواطناً بينهم طفلا وأم، وفي الضفة الغربية استشهد منذ بداية الشهر الجاري 28 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، وأسير ارتقى نتيجة الإهمال الطبي.

وكان شاب وفتى وفتاة قد استشهدوا جراء إعدامهم من قبل الاحتلال ومستوطنيه في الخليل والقدس المحتلتين.

وفي الخليل أقدم أحد المستوطنين بمساعد جندي بجيش الاحتلال على إعدام الشاب فضل محمد عوض عبد الله القواسمة (18 عاماً) مما أدى لإصابته بجروح خطيرة استشهد على إثرها فيما بعد نظراً لمنع قوات الاحتلال سيارة الإسعاف الوصول إليه وتركه ينزف.

كما استشهدت الفتاة بيان اعسيلة 16 عاما، بعد ان أقدمت مجندة بجيش الاحتلال على إطلاق النار عليها، بزعم محاولة طعنها، ما أدى لإصابتها بجراح خطيرة، وأعلن فيما بعد عن استشهادها بعد تركها تنزف حتى الموت.

كما استشهد، الفتى معتز عويسات (16 عاما)، بعد إعدامه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فتى من مسافة قريبة، قرب مستوطنة ‘أرمون هنتسيف’، المقامة على أراضي حي جبل المكبر، ما أدى إلى استشهاده.

وأضافت أن قوة كبيرة ومعززة من جنود وآليات الاحتلال وصلت إلى المنطقة وفرضت طوقا عسكريا محكما، ومنعت الطواقم الصحفية من الاقتراب من المكان.

ويوم أمس، استشهد 5 شبان، وأصيب المئات، في المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطاع غزة؛ استجابة لجمعة الغضب التي دعت لها فصائل المقاومة الفلسطينية.