عقّب نادي الأسير الفلسطيني، على رفض المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي التماسًا قدّمته محامية الأسير ماهر الأخرس، طلبًا بالإفراج عنه ونقله لمستشفى فلسطيني.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في بيان له: "إنّ هذه المحاكم ما هي إلا أداة طيعة في يد جيش الاحتلال، وبقرارها الرافض للإفراج عن الأسير الأخرس، أعطت سببًا إضافيًا وواضحًا لمقاطعة محاكم الاحتلال".
ودعا إلى مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أنواعها ودرجاتها العسكرية والمدنية؛ لأنّها وجدت فقط من أجل ترسيخ الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني.
واعتبر فارس، أنّ قرار المحكمة العليا للاحتلال اليوم الخميس، الذي رفضت فيه الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 95 يومًاً، قرارًا بالإعدام بحقه.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ محكمة الاحتلال أصدرت تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر 2020، قرارًا يقضي "بتجميد" اعتقاله والذي لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، في محاولة منها للالتفاف على الإضراب.
وفي تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت المحكمة مجددًا طلب محاميته بالإفراج الفوري عنه، ومرة أخرى في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 رفضت طلبها مجددًا وخرجت المحكمة بمقترح في جوهره يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، وترك فعلياً الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده.
وبعد قرار مخابرات الاحتلال بإلغاء "تجميد" اعتقاله الإداري"، في الـ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، عادت المحكمة وأصدرت قرارًا يقضي "بتجميد" اعتقاله مجددًا، مع إبقاء احتجازه في مستشفى "كابلان".