أعلن البطل الأولمبي، نجم التايكوندو الأردني احمد ابو غوش، بشكل مفاجئ، اعتزاله دوليًا عن عمر يناهز 24 عامًا، فيما أشارت السلطات إلى أنه معتقل حاليًا على ذمة قضية جنائية.

ونشر أبو غوش قرار اعتزاله على صفحته على فيسبوك، قائلاً: "يعلن البطل الأولمبي أحمد أبوغوش صاحب الميدالية الأولمبية الأولى والوحيدة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية اعتزاله عن المشاركات وتمثيل المنتخب الوطني في المحافل الدولية".

وبعد ساعات من قراره، أصدر الأمن العام الأردني بيانا قال فيه إن أبو غوش "اعتقل على صلة بقضية جنائية لا علاقة لها بأي موضوع رياضي أو أولمبي".

وأكد المتحدث باسم الجهاز الأمني ​​أن اللاعب الأردني "اعتقل في مركز للإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة أمام القضاء، وبعد ذلك تم اعتقاله".

وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن "سبب اعتقال أبو غوش مشكلة في قيده المدني".

من جهته، أصدر الاتحاد الأردني للتايكوندو بيانا أوضح فيه أنه "لم يتم إبلاغنًا رسميًا بهذا القرار، ولا نعرف دوافعه وأسبابه، كما أنه من المستحيل التواصل مع اللاعب في الوقت الحاضر، مشيرًا إلى أن إعلان الاعتزال جاء من "إدارة صفحة اللاعب". في الفيس بوك.

وأشار الاتحاد إلى أنه تجنب مناقشة هذه المسألة بأي شكل "خلال الشهرين الماضيين احترامًا لخصوصية اللاعب وهو أيضًا عضو في جهاز الأمن العام".

جاء اعتزال أبو غوش مفاجأة في صغره، حيث كان يستعد للمنافسة في التصفيات المؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو، قبل أن يتم تأجيلها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.

شارك في أكثر من 20 بطولة دولية ومعسكرًا تدريبيًا استعدادًا لتمثيل الأردن في الألعاب الأولمبية المقبلة، بعد أن فقد فرصته في التأهل مباشرة نتيجة تراجع تصنيفه الدولي، بعد تعرضه لإصابة في غضروف الركبة في أكتوبر 2019، وخضع لعملية جراحية في مركز سبيتار للتأهيل الرياضي والعلاج في قطر، بحسب بيان الاتحاد.

أبو غوش هو أعلى إنجاز رياضي أردني بفوزه بالميدالية الذهبية في التايكوندو ، وزنه 68 كجم ، في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

حفر أبو غوش اسمه بأحرف من ذهب عندما أطاح بالروسي أليكسي دينيسنكو في المباراة النهائية 10-6 ، ليصبح أول أردني يسجل هذا الإنجاز منذ مشاركة بلاده في أولمبياد موسكو عام 1980.