يواصل الأسير ماهر الأخرس من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ101 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري. وسط وضع صحي خطير.
وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريح صحفي ورد "خبر" نسخة عنه، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، مشيرة إلى أنه معرض في أي لحظة لفقدان حياته.
وأفاد المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه، بأنّ الوضع الصحي للأسير الأخرس بات صعباً جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.
وقال عبد ربه: " إنّ الأسير الأخرس معرض في أي دقيقة قد يتعرض الأسير لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية"، موضحاً أنّ هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلًا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.
يُذكر أن الأخرس اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.
واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.