قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، حسين حمايل، إنّ القيادة الفلسطينية على أتم الجهوزية والاستعداد للتعامل مع أيّ شخص يُريد السلام في المنطقة، مُشدّداً في ذات الوقت على عدم التنازل عن حقوقنا وثوابتنا التي أقرتها الشرعية الدولية، ومن بينها الإدارات الأمريكية السابقة.
وأوضح حمايل في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" أنّ قيادة حركة فتح مُصرة على التمسك بمواقف القيادة الفلسطينية، وذلك بالإشارة للموقف الرافض لما تُسمى "صفقة القرن" حال التجديد للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وأكّد على أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تصريحاته وممارسته وسفيره ديفيد فريدمان، أجحفوا بحق الشعب الفلسطيني، وخالفوا القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة وضع ضوابط للإدارة الأمريكية أيًا كانت وأنّ لا يتفرد شخص في عدائه للشعوب وفي تأثيره على القيم الإنسانية التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: "حركة فتح لديها استراتيجية بعدم التدخل في شأن أيّ شعب من الشعوب؛ لأنّ ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية، عملية انتخابية ديمقراطية لها علاقة بالشأن الأمريكي".
وبالحديث عن موقف فتح حال فوز المرشح للانتخابات الأمريكية جو بايدن، قال حمايل : "لا نتكلم عن أشخاص وإنّما نهج سياسي، نتمنى إنّ يتم إدارته بعدالة بعيداً عن الرضوخ لمطالب القيادة الإسرائيلية".
وختم حمايل حديثه بالحديث عن المطلوب من الفلسطينيين، بالقول: "إنّ المطلوب هو وحدة فلسطينية، والذهاب إلى تجديد شرعيات مؤسساتنا من خلال الانتخابات في ظل الحديث عن أجواء ديمقراطية في العالم، وأنّ نبقى بنفس الجلد والمثابرة في العمل على انتزاع حقوقنا من الاحتلال".