أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن إقدام الاحتلال على إعدام الشاب بلال عدنان رواجبة بدمٍ بارد داخل سيارته جنوب نابلس جريمةٍ حربٍ عنصرية جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ظريفة في تصريحٍ صحفي: "إن مواصلة العدو الصهيوني جرائم القتل بحق الشباب الفلسطيني على الحواجز بالضفة الغربية تأتي في سياق توسيع دوائر الاستهداف للإنسان الفلسطيني وللمدن والقرى الفلسطينيّة، من أجل تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية على أرض الواقع كتطبيق للضم".
وشدد على أنّ الرد على هذه الجريمة ومسلسل جرائم القتل اليومية لأبناء شعبنا في الضفة، يستوجب التسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتوحيد اشكال وأدوات المواجهة الشاملة بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني والاستيطان.
ودعا المجتمع الدولي لتحمُلّ مسئولياته الأخلاقيّة والإنسانيّة في التصدي لجرائم الاحتلال الصهيوني، بفرض العزلة عليه ومحاسبتة علي جرائمة بحق شعبنا وتمكينة من تقرير مصيرة وإقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194.