قلب لايبزيج الألماني، الطاولة على ضيفه باريس سان جيرمان، وهزمه بنتيجة 2-1، مساء يوم الأربعاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
تقدم آنخيل دي ماريا للضيوف في الدقيقة السادسة، ورد الفريق الألماني عبر كريستوفر نكونكو وإيميل فورسبرج في الدقيقتين 42 و57.
وتعقدت حسابات المجموعة الثامنة، وباتت مفتوحة على كل الاحتمالات، حيث تساوى لايبزيج مع مانشستر يونايتد برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد باريس عند 3 نقاط، ليتساوى مع باشاك شهير.
كان الشوط الأول مثيرًا للغاية، اهتزت فيه الشباك 4 مرات، إلا أن نتيجته أشارت بالتعادل الإيجابي، حيث باغت الفريق الباريسي منافسه بضغط مبكر واستغلال أخطاء المدافع دايوت أوباميكانو.
وضغط مويس كين على أوباميكانو، ليورطه في خطأ، استغله دي ماريا، وهز الشباك بهدف مبكر.
ولم يهتز لايبزيج، وكاد أن يدرك التعادل سريعًا عبر آنخلينو وفورسبرج، لولا يقظة فلورينزي ومعه الحارس كيلور نافاس في الدفاع عن المرمى الباريسي.
وواصل أوباميكانو أخطاءه الكارثية، وتسبب في ركلة جزاء نتيجة لمسة يد، إلا أن دي ماريا رفض الهدية، وسدد كرة تصدى لها الحارس جولاتشي، ليفرط باريس في الهدف الثاني بعد مرور 16 دقيقة.
وانتفض ثلاثي الوسط الباريسي جايي وأندير هيريرا وماركينيوس، بينما غابت البصمة الهجومية للظهيرين فلورينزي وكورزاوا.
ورغم ذلك، فقد هز باريس سان جيرمان شباك لايبزيج بهدفين لدي ماريا ومويس كين، إلا أن الحكم ألغاهما بداعي التسلل.
وفي الجهة الأخرى، كان الظهير الأيسر آنخلينو شعلة نشاط لا تهدأ، ومن إحدى انطلاقاته لعب كرة عرضية، قابلها نكونكو بقدمه في الشباك مسجلًا التعادل في توقيت مثالي للغاية.
ولم يكن الشوط الثاني أقل إثارة، بل بادر لايبزيج هذه المرة بالاندفاع الهجومي، حيث أضاع فورسبرج فرصة خطيرة، أتبعها مويس كين بتسديدة قوية فوق العارضة.
وتورط لاعبو باريس في أكثر من خطأ ساذج، حيث لعب آنخلينو المزعج كرة عرضية، قابلها كيمبيمبي بيده، ليحتسب الحكم ركلة جزاء بعد اللجوء لتقنية الفيديو، سددها فورسبرج بنجاح ليحرز لايبزيج الهدف الثاني.
زاد الطين بلة بحصول إدريسا جايي على بطاقة حمراء، ليكمل سان جيرمان اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69، وتحرك مدربه توماس توخيل لتصحيح الأوضاع وتنشيط الصفوف بإشراك بيكر وكيرير مكان كورزاوا وسارابيا.
أما أبناء المدرب جوليان ناجلسمان، تعاملوا برعونة مع المحاولات الهجومية، ولم يستغلوا النقص العددي لمنافسهم، رغم الدفع بالرباعي بنجامين هنريك ويوسف بولسن وتايلر آدامز وجاستن كلويفرت من على مقاعد البدلاء.
أما توخيل وجد نفسه عاجزًا أمام الاندفاع البدني للاعبي لايبزيج في ظل كثرة الغيابات، ولم يجد بديلًا يصنع الفارق حتى مع إشراك رافينيا مكان فلورينزي في الدقائق الأخيرة.
واحتسب الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع، وجد خلالها كيميمبي صعوبة كبيرة في إيقاف يوسف بولسن، وانتهى الاشتباك بينهما بمخالفة عنيفة، أدت لطرد كيميمبي ليغيب رفقة جايي عن مواجهة لايبزيج بالجولة القادمة في حديقة الأمراء، ويتعقد موقف الفريق الباريسي في دوري الأبطال.
بالصور.. يوفنتوس المنقوص يعود من الموت ليقهر لايبزيج
03 أكتوبر 2024