اندلعت فضيحة كبيرة قبل أسبوعين، في مدينة سلا، بعد أن فوجئ عشرات المواطنين بمقاطع فيديو ذات محتوى إباحي تجتاح هواتفهم، بعد تسريبها من الحساب الإلكتروني لصاحب متجر يبيع الهواتف الذكية في منطقة كريمة، في محافظة تبريكيت، إلى موقع المراسلة الفورية "WhatsApp".
وأدى ذلك إلى استياء وارتباك بين عائلات المدينة، خاصة وأن بطلات هذه الأشرطة من نساء المدينة المتزوجات، تم تداول هذه الفيديوهات على نطاق واسع، تظهر أوصافًا ومعالم الغرفة نفسها في عشرات الأشرطة التي توثق فضيحة الممارسات الجنسية.
وأثناء الظهور في كل مقطع فيديو يختلف الزبون في الشكل واللون والعمر عن السابق، وكلهم يأتون من مناطق منفصلة في سلا، بحسب ما أورده ممواقع مغربية.
بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في فضيحة فيديوهات سلا وطبيعة التسريب، والجهة التي صورتها ونشرتها، بعد التعرف على الأشخاص الذين يظهرون فيها، عبر ما يعرف بآلية التشخيص القضائي، وعلى رأسهم المالك الذي هرب إلى إحدى الدول الأوروبية بعيدًا عن أعين رجال الحموشي.