طالب رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم بطرد الكنيست الإسرائيلي من الاتحاد البرلماني الدولي، وقال، هذا أقل ما يمكن عمله إزاء الغطرسة الإسرائيلية والجرائم المحرمة إنسانيا وقانونيا التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الغانم أمام ممثلي ما يزيد عن 145 برلماناً في العالم يشاركون في الدورة الـ 33 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، إن أقل ما يمكن عمله إزاء هذا الدم المحرم في كل الأديان الذي يسفك في أرضنا العربية الفلسطينية المحتلة على يد هؤلاء المجرمين، هو طردهم من الاتحاد البرلماني الدولي منبوذين بجرائمهم التي تدينهم على كل المستويات الاخلاقية والسياسية والقانونية، لأن الجرائم الإسرائيلية التي تمارس يوميا ضد الانسان والمقدسات والارض في فلسطين المحتلة، قتلا، وتهويدا، وتشريدا، هي التي تغذي الاضطراب والإرهاب في المنطقة.
وأكد ان القتل والتدمير والتهجير والاغتصاب والتدنيس للمقدسات ومصادرة الاراضي والاعتقال الاداري كلها جرائم محرمة انسانيا وقانونيا تشكل النقيض الصارخ لجوهر تعاليم الكتب المقدسة النقيض لميثاق الامم المتحدة والنقيض لقيم منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، واطباء بلا حدود، وصحفيون بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية، والنقيض لميثاق الاتحاد البرلماني الدولي النقيض لاتفاقيات جنيف النقيض لكل ما هو انساني، مشيرا الى أن الاحتلال يمثل خرقا فاضحا وسافرا للفقرة الرابعة من المادة الثالثة لميثاق الاتحاد البرلماني الدولي والتي تطالب الدول الاعضاء في الاتحاد بضرورة الالتزام بالقيم الواردة في المادة الاولى من الميثاق والتي تنص على أهمية المساهمة في الدفاع وترسيخ حقوق الإنسان في منظورها العالمي.
وقال، 'لسنا دعاة حرب ولا إبادة، نحن دعاة سلام قائم على العدل والشرف ومواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإلى أن يلتزم الاحتلال بمبادئ السلام الشامل والعادل، فإنني ادعو أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي إلى مساندة مسعانا لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لنداء الإنسانية في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة'