اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي السابق "اوري أرئيل" وعشرات المستوطنين المتطرفين صباح يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصادر محلية، على أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، وقدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وتوافد العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد، وانتشروا في باحاته ومصلياته، لقراءة القرآن، وسط تضييقات من الاحتلال.

وبدورها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 93 مستوطنًا بينهم 47 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته، بالإضافة إلى اقتحام 7 من عناصر مخابرات الاحتلال، مضيفة أن شرطة الاحتلال شددت إجراءات على البوابات، ودققت في بعض هويات المصلين الوافدين للأقصى، وفتشت حقائب النساء قبيل الدخول إليه.

وفي ذات السياق، ادعت شرطة الاحتلال وجود جهاز يشوش على أجهزتهم في المسجد الأقصى، وشرعت بالبحث عنه.