قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، اليوم الثلاثاء،: "إننا ننظر بخطورة بالغة للمشروع الاستيطاني الجديد "جفعات همتوس" جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة ونتابعه بشكل مباشر ويومي مع كافة الأطراف.

وأوضح عثمان في بيان صحفي، أنّ مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس نظم يوم الاثنين الماضي جولة بمشاركة ممثلي 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي في الموقع المقترح للمستوطنة، لافتاً إلى أنّ عدد من أنصار اليمين الإسرائيلي تواجدوا في الموقع وحاولوا عرقلة الزيارة.

وأكّد عثمان على أنّ الاتحاد الأوروبي لا ينسق جولاته في الضفة الغربية مع السلطات الإسرائيلية لأنّ هذه المناطق محتلة ولا يعترف الاتحاد بالسيادة الإسرائيلية عليها، مُشيراً إلى أنّ الجولة هدفت للاطلاع عن كثب على الآثار المحتملة لهذا المشروع وعلى مستقبل التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم.

وأضاف: " وتعتبر هذه المستوطنة خطيرة وتقع في منطقة حساسة لأنّها تقطع التواصل الجغرافي بين بيت لحم والقدس، وتسهم في قطع التواصل بين جنوبي وشمالي الضفة بشكل كامل وتجعل فرصة قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً ومستحيلة.

وشدد عثمان، في ختام حديثها على أنّ الاتحاد الأوروبي يضغط لوقف هذه المشاريع الاستيطانية.