دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى تسريع آليات محاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية على جريمة الاستعمار الاستيطاني والجرائم الاخرى المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير حماية دولية.

جاء ذلك في اجتماع عقدته القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، لبحث آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وأكدت "القوى" في بيان مشترك، على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تكسر إرادة الصمود والتصدي للشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته من أجل حريته واستقلاله وضمان حق عودة لاجئيه وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وحول البناء التوسع الاستعماري، اعتبرته هو غير شرعي وغير قانوني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل جريمة حرب ضد شعبنا الفلسطيني، مطالبةً بموقف جدي من كل أطراف المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية.

ودعت إلى تفعيل المقاومة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضد الاستعمار الاستيطاني والحواجز والجدران والاعتداءات على الأبناء الشعب وخاصة في المناطق القريبة من المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية.

وذكرت أنّها خطّت برنامج لفعاليات مركزي، حيث ستنظم مظاهرة ضد زيارة وزير الخارجية الأميركي لمستعمرة "بساجوت" المقامة على أراضي جبل الطويل في مدينة البيرة.

ووجّهت دعوتها للشعب الفلسطيني من أجل المشاركة الواسعة يوم الثلاثاء 24/11 في الفعالية المركزية في قرية حمصة بالأغوار، والتي هدم الاحتلال بيوتها في إطار سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي، والفعالية المركزية التي ستقام في مدينة الخليل قرب الحرم الإبراهيمي الشريف رفضًا لمحاولة الاعتداء على الحرم ومصادرة الأراضي القريبة منه.

وفيما يخص قضية الأسرى، عبّرت عن رفضها  لما يقوم به الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين في ظل تفشي وباء كورونا، لافتةً إلى أنّ ضلك لن يكسر صمود الأسرى.

واعتبرت أنّ احتجاز الاحتلال جثامين الشهداء ورفض تسليمهم لعائلاتهم، يندرج في إطار عدوانه الذي يتزامن مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الاقصى المبارك.