قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، إنّ عودة السلطة في رام الله إلى مسلسل التفاوض الكارثي والعلاقة مع "إسرائيل"، لا تختلف عن التطبيع.
وأضاف شهاب في تصريح صحفي وصل "خبر"، أنّ المفاوضات مع الاحتلال هي التي أوصلت الدول العربية للتطبيع، ووفرت للمطبعين فرصة ومناخًا شجّعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الأمر إلى حدّ التحالف مع الاحتلال وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية.
وذكر أنّ الشيئ الأخطر من التطبيع، هو التشجّيع عليه، لافتةً إلى أنّ تلك ستكون جريمة كبرى ترتكبها السلطة و منظمة التحرير و قيادة حركة فتح.
واعتبر عودة السلطة للعلاقة مع "إسرائيل"، بما فيها التنسيق الأمني، تراجعًا خطيرًا وخروجًا عن مقررات الإجماع الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.