أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن انتفاضة الأقصى بدأت ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال.
وقال بحر خلال افتتاح الموسم الثقافي الاول " غزة تواصل والقدس تنتفض " تحت رعاية وزارة الثقافة في غزة, على أرض الكتيبة أن "انتفاضة القدس جاءت لتؤكد لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والاسلامية, ولكل أحرار العالم أن هذا العدو الصهيوني المجرم الذي يريد أن يأتي بالهيكل المزعوم من أجل أن يينصبه على خراب القدس وبيت المقدس نقول له : والله الذي لا اله الا هو لن تستطيعوا أن تفعلوا ذلك".
وأضاف بحر أن "هذا العدو الذي ينتهك الاعراض (فدوى وبيان واسراء ) أمام شاشات التلفاز والعالم كله ويقتل هؤلاء الفتيات, اللواتي ينادين العالم كله, أين أنت أيها العالم ! "وامعتصماه", "واسلاماه", "واعرباه", هذا الاستيطان هؤلاء الذين يعتقلون أسرانا البواسل, واعتقلوا النائب في المجلس التشريعي حسن يوسف, نقول لهم أن حسن يوسف يمثل ضمير الشعب الفلسطيني وقلب القدس وهذه الانتفاضة المباركة".
وأشار أن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وأراضي ال 48, وبئر السبع انتفض ليؤكد أنه متوحد نحو قضية القدس, مضيفاً أن :"لا ننسى أيضا أن هذه الايام هي الذكرى الرابعة لتحرير أسرانا البواسل في صفقة وفاء الأحرار, والتي لا يمكن أن ننساها أبدا, اننا نمضي في طريق الحق حتى تحرير أسرانا ".
وحول المسجد الاقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً أكد بحر أن تقسيمه الى زماني ومكاني "لن يطول", "ولأجل ذلك انتفض شباب القدس والضفة لينتقموا للقدس, فكانت العمليات البطولية لتدلل لكل العالم أن العدو الصهيوني عدو جبان وخائف, كعملية بئر السبع وفرار الجنود, وعملية مهند الحلبي, نعم انها البطولة والانتفاضة التي ستستمر ".
وأعرب عن فخره واعتزازه بهؤلاء الشباب الذين قادوا هذه الانتفاضة وقدموا ارواحهم في سبيل الله.
وناشد بحر العالم بقوله :"اننا نقول للعالم ولقادة العرب وللجامعة العربية ولمنظمة التعاون الاسلامي أين أنتم من انتفاضة الاقصى, ان شعبنا عزم ويؤكد عزمه انه سيسير حتى تحرير القدس والاسرى".
وختم بحر حديثه بالاشارة إلى وقف التنسيق الأمني بقوله :"انني باسم شعبنا الفلسطيني أقول لكل العالم أننا ماضون لنصرة القدس ونؤكد مرة تلو المرة بوقف التنسيق الأمني".