أحدثت الدكتورة وعضو مجلس النواب المصري آمنة نصير جدلاً وضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات أدلتها بشأن جواز زواج المسلة من غير المسلم.
ونفت الدكتورة آمنة نصير وجود نص قرآني يحرم زواج المسلمة من غير المسلم مشيرة إلى أن المسيحي واليهودي هم أهل الكتاب وهم لا ينكرون وجودة الله، ولا يعبدون الأصنام.
لافتة إلى أن غير المسلم لو طبق مع زوجتها المسلمة ما يطبقه مع المسيحية أو اليهودية بأن لا يجبرها على تغيير دينها ولا يمنعها من القرآن وأداء الشعائر فلا مانع يحول دون زواجهم، في هذه الحالة يتبع الأبناء للأب.
تلك التصريحات التي لم تمر مرور الكرام على المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مرور، قسمت جموع المتابعين بين مؤيد ومعارض.
وكان الداعية عبد الله رشدي والذي يعرف عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإثارة الجدل أيضا قد بادر للرد على التصريح بنفيها، مؤكدا أن زواج المسلمة من غير المسلم باطل وإن حدث جماع فهو زنا ومن زعم أنه زواج فقد كذب على دين المسلمين وأحل ما حرمه الله ورسوله.
وتعتبر الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب المصري وأستاذة في العقيدة والفلسفة في الأزهر، وكانت عميدة سابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر في الإسكندرية.
هذه ليست المرة الأولى التي تصرح فيها الدكتورة آمنة نصير بتصريحات مثيرة للجدل، فقد طالبت بمنع الطالبات من ارتداء النقاب في جامعة الأزهر أواخر 2009، وصرحت سابقا بجواز مشاهدة الراقصات في الأفلام والأفراح.