أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الأربعاء، عن فرضها لعقوبات واسعة على إيران، من خلال استهداف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بطهران.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أنّ العقوبات تشمل مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية، التي يديرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد، محمود علوي.

وأشارت إلى أنّها أدرجت في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى، مرتبطة بقطاعات المعادن والنفط والنقل في إيران.

بدوره، عقّب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على هذه الإجراءات ، بأنّ حملة الضغوط القصوى التي تتبعها بلاده ضد إيران تنجح.

وقال في تعقيبه: "على الولايات المتحدة ألّا تكون ضحية للابتزاز النووي من قبل إيران والتخلي عن عقوباتنا"، مؤكّدًا على بلاده ستطبق المزيد من العقوبات ضد إيران في الأسابيع والأشهر القادمة.

وتسير إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ توليه السلطة عام 2017، في نهج "الضغوط القصوى" على إيران، تشمل فرض عقوبات اقتصادية قاسية، بحجة أنّها "أكبر داعم دولي للإرهاب في الشرق الأوسط".

كما فرضت الولايات المتحدة مجموعات من العقوبات على إيران وبعض الأطراف المتعاونة معها تستهدف أهم قطاعات اقتصاد البلاد، خاصة إنتاج وبيع النفط.

وفي المقابل، اتّهمت السلطات الإيرانية، الولايات المتحدة بخرق الاتفاقات الدولية، خاصة الصفقة النووية مع طهران، وممارسة "الإرهاب الاقتصادي والطبي" بحقها.