طالب أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب، بتغيير السياسة الجمركية تجاه ملصقات "صنع في إسرائيل"، على المنتجات القادمة من الضفة الغربية المحتلة.
أرسلت الرسالة لترامب الإثنين الماضي، كما وأرسلت إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، ونشرها السيناتور الجمهوري توم كوتون عبر حسابه على موقع "تويتر"، وهي موقعة من كوتون وزملائه السيناتور الجمهوري تيد كروز وماركو روبيو وكيلي لوفلر.
وقال الأعضاء: "نحن نقدر الإنجازات العديدة في دعم إسرائيل، أقرب حليف لنا في الشرق الأوسط. لسوء الحظ، تعمل الأمم المتحدة وبعض الأعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي لمعارضة إسرائيل ودعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المعادية للسامية، والتي تسعى إلى عزل إسرائيل وإلحاق الضرر بها اقتصاديا".
وأضافوا: "في حين أننا نفهم أن سياسة تصنيف البضائع هذه لا يتم فرضها من قبل السلطات الأمريكية، فإننا نشعر بالقلق من أن الإدارة المستقبلية يمكن أن تختار تطبيق هذه القواعد وبالتالي التمييز بين البضائع الإسرائيلية المنتجة في يهودا والسامرة، مما يجعلها أهدافا رئيسية للمقاطعة".
يذكر أنه منذ عام 1967، اعتبرت جميع الإدارات الأمريكية السابقة، الضفة الغربية ومرتفعات الجولان أرضا محتلة، وليست جزءًا من "إسرائيل".