أصدرت شركة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أول تقاريرها بشأن انتشار خطاب الكراهية عبر منصتها، موضحة أن 10 أو 11 من بين عشرة آلاف مشاهدة محتوى، تضمنت خطابًا للكراهية.
وأوضحت شركة "فيسبوك"، أنها اتخذت إجراء إزاء 22.1 مليون محتوى تضمن خطاب كراهية في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بـ22.5 مليون في الربع الثاني من ذات العام.
والمقصود باتخاذ إجراء، لدى "فيسبوك"، إزالة المحتوى أو تغطيته بتحذير أو تعطيل الحسابات أو تصعيد الأمر إلى وكالات خارجية، كما نظمت جماعات داعمة للحقوق المدنية مقاطعة إعلانية واسعة في محاولة للضغط على "فيسبوك" للتحرك إزاء خطاب الكراهية.
وقال جاي روزين مدير السلامة والنزاهة في "فيسبوك" إنه خلال الفترة من الأول من مارس، إلى الثالث من نوفمبر، موعد الانتخابات الأمريكية، تم حذف أكثر من 265 ألف محتوى من "فيسبوك" و"انستجرام" في الولايات المتحدة لانتهاك السياسات التي تمنع التدخل بما يؤثر على أصوات الناخبين.
وكان موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة، لمواجهة الأخبار والمنشورات المزيفة، تزامنًا مع الانتخابات الأمريكية 2020.
وأعلن مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي لشركة فيسبوك، عن عدد من الإجراءات التي اتخذتها الشركة لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة وكذلك خطاب الكراهية المتزايد.
وفيما يخص حملة المقاطعة الكبيرة التي يتعرض لها "فيسبوك" من عدة شركات كبرى في الولايات المتحدة، بسبب ازدياد خطاب الكراهية، قال زوكربيرج إن فيسبوك قام بحذف أكثر من 90% من هذا النوع من المنشورات بدون أن يطلب أحد من الشركة حذف هذه المنشورات.
ولفت إلى أن السياسة التي اتخذها فيسبوك، عام 2018 بمراجعة المحتوى للحفاظ على سلامة المستخدمين من العنف والإساءة، مستمرة في تطبيقها بشكل كبير، وأن الموقع لن يتهاون في التعامل مع النوع من الخطاب.