أعلن جيش الاحتلال الإسرائلي، اليوم الجمعة، عن فحصه لمنظومة حماية إلكترونية حديثة ومتطورة على حدود قطاع غزة، تعتمد على ردارات حساسة تقوم بمراقبة ما يجري في محيط السياج الأمني.
وقال الجيش في بيان له: "إنّ المنظومة قادرة على رصد حركات مشبوهة، بما في ذلك تحرك الأحجار الموجودة على سطح الأرض مما قد ينذر بحفر أنفاق، وسيتم فحص المنظومة الالكترونية قرب الجدار المخيط بشمال قطاع غزة"، وفقًا لإذاعة (كان) العبرية.
وأضاف أنّه سيتم تعزيز الحماية هناك بطائرات صغيرة مسيرة مزودة بوسائل قتالية، وكذلك بروبوتات عسكرية مزودة بكاميرات ورشاشات، لافتًا إلى أنّ هذه المنظومة ليست بديلًا عن المحاربين المرابطين في المنطقة.
وبدوره، ذكر المراسل العسكري لقناة (12) العبرية، أنّ جيش الاحتلال، يُكمل استعداداته لعملية عسكرية في قطاع غزة، مضيفًا بقوله: "يُعرّف جيش الاحتلال، الساحة الجنوبية (غزة) بأنها الأكثر تفجرًا، ويمكن أن تنفجر الأوضاع في أي لحظة".
وأوضح: "وفقًا لهذا التقييم، تستكمل قيادة المنطقة الجنوبية حاليًا استعدادها لعملية عسكرية، والتي تشمل الموافقة على الخطط العملياتية وتحديثها، والتدريب للقوات النظامية والاحتياط"، مشيرًا إلى أنه تم اختيار اسم العملية العسكرية التالية بالفعل.
