أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، على أن حديث حركة فتح عن اهتمامها بمسار المصالحة يتعارض تمامًا مع سلوك قيادتها لما أسماه بـ"المخالف للإجماع الوطني".
وأفاد في تصريح صحفي مساء يوم الجمعة، بأن هذا السلوك تجسد أخيرًا بقرار السلطة العودة للعمل بالاتفاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني مع جيشه، مطالبًا السلطة بالعودة لمربع الإجماع الوطني والتراجع عن عودتها للتنسيق الأمني.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس، أكد بالأمس على أن خيار إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة، هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه، بالنسبة لحركة (فتح) وأطرها، مشدداً على أن (فتح) ملتزمة بالتفاهمات كافة، التي تحققت في حوارات اسطنبول والدوحة وبيروت ودمشق، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وتفاهمات اسطنبول بين حركتي (فتح) و(حماس) التي صادقت عليها فصائل العمل الوطني كافة.
كما شدد على التزامه اللامشروط ببناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات، بالتمثيل النسبي الكامل، للمجلس التشريعي، ثم انتخابات رئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني، بالتتالي والترابط وفقاً للقانون.