أكدت دراسات عديدة، أن سن الثلاثين عند المرأة هو سن الهدوء والاستفادة من الخبرات التي قامت بتحصيلها على مدار سنواتها الماضية، إضافة إلى أنها تكون أكثر جاذبية، ويزداد نضجها العقلي والفكري، فترفض الأشياء التي ترى أنها سوف تؤخرها في حياتها، وتقبل ما يناسبها، وتتقبل نفسها وتفضل أن تمضي الوقت مع من يشغلون أهمية في حياتها.
صفات المرأة الثلاثنية
1- مستقرة نفسياً:
تختار لنفسها أسلوباً خاصاً بها بداية من اختيار ملابسها ومعتقداتها وهوايات، ومهنتها، وأيضاً علاقاتها الشخصية والاجتماعية، فتنطلق في مسيرة حياتها دون تردد، حيث ترى نفسها شخصاً راشداً، ويمكنها أن تكون مسؤولة عن نفسها وعن الآخرين.
2- قوية:
تتعلم من أخطاء تجاربها الماضية، وتكتسب خبرة ودربة لعدم تكرار الأخطاء، وتدرك نقاط قوتها، ونقاط ضعفها، لديها انسجام مع الذات وتوافق داخلي، كما أن الخبرة التي لديها تمكنها من العيش بطريقة صحيحة، وتكون أكثر عقلانية، وتملك شخصية مؤثرة وقوية.
3- تبلغ ذروة الجمال:
تزداد المرأة الثلاثينية جمالاً بشكل فريد ومتميز عن الفتاة العشرينية، حيث تبرز أنوثتها ويكتمل نضج مناطق جسدها المثيرة، إضافة إلى أنها تمتلئ عطفاً وحناناً، وتكون قادرة على احتواء الرجل بكفاءة وفاعلية من الناحية الجنسية والعاطفية، حيث تنضج مشاعرها دون تأثر بمن حولها.
4- تزداد ذكاء:
تدرك المرأة في الثلاثين أهمية شريك العمر وتتمسك به، وتخلص له وتكون أكثر استيعاباً وفهم متطلباته الجنسية والعاطفية، لذا تختار هذا الشريك بعناية؛ إذ دائماً يكون اختيارها لرجل يحرك عواطفها، وتؤمن بأنه سيكون سندها وملجأها، وتفضل بعض الثلاثينيات العيش وحيدة دون شريك حياة مزعج يملأ حياتها بالمشاكل بدلاً من السعادة والتفاهم والود.
5- جريئة:
أثبتت دراسات عديدة أن ممارسة الجنس مع الزوجة الثلاثينية يكون أكثر متعة؛ حيث تزداد رغبتها الجنسية، وتزداد عندها الرطوبة المهبلية عند العلاقة الحميمية، أيضاً تكون أكثر جرأة في الفراش، وما يزيد من استمتاع المرأة في الثلاثين بممارسة الجنس أنها يكون كرد فعل غَرَزِيٍّ بعد توقف الإنجاب وانخفاض الخصوبة.