قالت وسائل الإعلام المصرية إن طالبا يبلغ من العمر 16 عاما انتحر شنقا بطريقة مأساوية داخل منزل أسرته في المعادي.
وأقدم الطالب على الانتحار حزنا على انفصال والديه، وبينت التحريات أن الطالب عمره 16 عاما، وعثر عليه والده جثة هامدة داخل غرفته، وأبلغ الشرطة بالواقعة.
وأفادت تحريات المباحث، بأن الطالب كان يعاني من حالة اكتئاب بسبب انفصال والديه، وكان يجلس لساعات طويلة داخل غرفته، وأن حالته النفسية السيئة تسببت في إقدامه على التخلص من حياته منتحرا داخل منزل والده في المعادي، وعثر بجانبه على رسالة كتبها في كشكول المدرسة: "حتوحشوني كلكم".
وأوضحت التحريات، أن "والد الطالب عاد من عمله فطرق الباب عدة مرات فلم يجيبه أحد، فدخل إلى غرفة نجله فوجده معلقا في قطعة من القماش في الحامل الحديد المخصص للمروحة، فحضر الجيران على صرخاته".
وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث واستدعاء والد الطالب لسماع أقوال وبسؤاله: "نفى وجود شبهة جنائية في الحادث، وأقر أن نجله كان يعاني من حالة اكتئاب شديد بسبب انفصال والديه".