قال مستشار الرئيس محمود عباس، عبد الإله الأتيرة، اليوم الثلاثاء، إنّ السلطة الفلسطينية لن تستمر في تمويل الانقلاب في قطاع غزّة، لكنّها ملتزمة بدفع رواتب موظفيها، وذلك بعد فشل المفاوضات مع حركة حماس، وفق حديثه.
وأضاف الأتيرة في تصريح رصدته وكالة "خبر" عبر إذاعة "صوت الوطن" المحلية: "إنّ حركة حماس مسؤولة عن فشل جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت في القاهرة".
وتابع: "حتى اللحظة لم نستلم أموال المقاصة، لكنّ الحكومة لن تُمول الانقلاب في غزّة، وموظفي السلطة ضمن مسؤولياتها أما المؤسسات والدوائر الأخرى مسؤولية حكومة الانقلاب"، وفق تعبيره.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، قد كشف عن سببب فشل محادثات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال فتوح في حديثه لتلفزيون فلسطين: "إنّ الاتفاق مع حركة حماس، ينص على إجراء انتخابات متتالية، تبدأ بالبرلمان، وخلال ستة أشهر يتم إجراء انتخابات رئاسية ومجلس وطني، لكنها تراجعت قبل الذهاب إلى القاهرة، وطالبت بالتزامن بإجراء الانتخابات".
وأضاف: "يفترض أنّ توضع تواريخ لإجراء الانتخابات التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني بالتوازي، خلال لقاء القاهرة، ولكنّنا اصطدمنا بموقف حركة حماس، بأنها تريد انتخابات متزامنة".
يُذكر أنّ جمهورية مصر العربية استضافت الأسبوع الماضي لقاءًا بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، ضمن محاولات رأب الصدع بين الحركتين وإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، لكنّه سرعان ما تم الإعلان عن فشلها.
