كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسي أبو مرزوق مساء يوم الثلاثاء، تفاصيل الحوارات الأخيرة مع حركة فتح في القاهرة.
وقال أبو مرزوق خلال لقاء حواري مع الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، إنّ فتح تمسكت بشرط إجراء الانتخابات بالتتابع بدءًا بالتشريعية ثم الرئاسية، ورفضت خيار المجموع الوطني بإجرائها متزامنة.
وأضاف "فتح تريد جرّنا إلى مربع التسوية السياسية وقلنا لا لذلك؛ لأن المجموع الوطني يرفض ذلك وعمر هذه التجربة في التسوية فاشل".
وشدد على أن أن استراتيجية حركته لا تزال الوحدة الوطنية والاعتماد على شعبنا في ظل الظروف الراهنة، قائلاً: "لا يوجد خيار آخر عن الوحدة والوطنية والشراكة السياسية وتطوير ذاتنا في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية".
وذكر أن "رهاننا على شعبنا وليس هناك رهان آخر، ولا نستطيع الاعتماد على حسن النوايا لإسرائيل ولا بايدن ولا المجتمع الدولي".
وأشار إلى أن الضفة الغربية المحتلة بحاجة إلى المقاومة "التي تستطيع وحدها أن توقف الاستيطان وتمنع التطبيع، لكن التنسيق الأمني يقاومها هناك"، مؤكدًا أن "إسرائيل" تريد فرض أمر واقع بالضفة.
وتساءل: "اتفقنا على المقاومة الشعبية داخليًا وخارجيًا، لكن أين الخطوات الفعلية لذلك؟ وأين ما اتفق عليه باجتماع الأمناء العامين وعلى اللجان الثلاث؟".
وتابع: "إننا نستطيع أن نفعل الكثير، لكن يجب أن نتملك الإرادة"، مشددًا على أن القرار الفلسطيني لا يزال بعيدًا عن شعبنا وفصائله.