ناقشت قيادة حركة "حماس"، برئاسة قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، مع قيادة فصائل المقاومة مستجدات الوضع السياسي، وآخر تطورات الحوار الوطني بعد جولة القاهرة والتي تخللها قرار السلطة عودة العلاقات مع إسرائيل.
وأدانت الفصائل خلال الاجتماع بشدة، "عودة السلطة للتنسيق الأمني ومنح الغطاء لدول التطبيع، مطالبين بالعودة مرة أخرى إلى الموقف الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين".
وأكّدت الفصائل على ضرورة تشكيل موقف وطني موحد لثني السلطة عن عودتها إلى التنسيق الأمني ومغادرتها مربع الحوار الوطني، داعين في الوقت ذاته إلى التمسك بتفعيل عمل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وفق ما تم التوافق عليه في اجتماع رام الله - بيروت.
كما شدّدت على "تجريم أي إجراءات عقابية تنوي السلطة فرضها ضد قطاع غزة في ظل ما يرشح عن ذلك من معلومات"، مُطالبين بوقفها والعدول عنها فوراً.
وطالبت الفصائل المجتمعة، حركة فتح بـ"وقف الحملة الإعلامية الشرسة ضد حركة حماس وطالبوا حركة حماس بعدم الانجرار إلى مربع المناكفات الإعلامية".
وأكّد قادة الفصائل على ضرورة عقد لقاء جديد لـ"الأمناء العامين" لتثبيت المسار الذي رسم في الاجتماع السابق والحفاظ على مكتسبات هذا الإطار، داعين إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التطبيع والتنسيق الأمني والضم وحشد الطاقات الشعبية والوطنية والعربية والإسلامية واحرار العالم لذلك.
كما أشاروا خلال اللقاء القيادي إلى ضرورة تعزيز المشاورات القيادية في هذه المرحلة كذلك تكثيف اللقاءات مع النخب الوطنية والإسلامية والعربية والإصرار على رفض التنسيق والتطبيع وعلى التمسك بترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة.