أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّ الوسطاء يعملون معًا لفرض تنفيذ المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، بقوله: "نتفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية لاتفاق غزة"
وأضاف خلال كلمته أمام منتدى الدوحة المنعقد اليوم السبت فى قطر، أنّه "لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار إلا بانسحاب إسرائيل من غزة".
وأشار إلى أنّ جهود وقف إطلاق النار التي بُذلت مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين.
وتطرق آل ثانى، إلى لتحديات التي تواجه المنطقة التحديات، وأنها ليست معزولة عما نشهده من تراجع احترام القانون الدولي، وغياب المساءلة أحد أخطر مظاهر الاختلال في نظامنا الدولي.
وأردف: "يشهد عالمنا اليوم تفاقما غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة وهو يحتاح إلى إعادة الثقة في القانون وإلى منظومة دولية أكثر عدلًا".
وشدّد على أنّ "الوساطة ليست رفاهية سياسية؛ بل منهج راسخ لدولة قطر، وإن الحلول العادلة هي وحدها التي تصنع السلام المستدام، للقد باتت العدالة في كثير من الأحوال غائبة عن مسار القانون الدولي".
وختم بقوله: "إننا نؤمن بأن العدالة ليست غاية سياسية فحسب؛ بل ركيزة أساسية لصون السلم الدولي، وسياساتنا لا تميز بين الأطراف، فنحن نقف إلى جانب ما يخدم الإنسان، وأكد أن العالم لا يحتاج مزيدا من الوعود.. بل يحتاج عدالة تترجم الأقوال إلى أفعال".
