خلال لقاء دعت إليه حركة "حماس"

فصائل المقاومة تدين عودة التنسيق الأمني وتحذّر من فرض العقوبات على غزة

فصائل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الخميس، إعلان قيادة السلطة الفلسطينية عن عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وإعادة السفراء إلى دول التطبيع.

جاء ذلك في ختام لقاء دعت إليه حركة حماس بحضور قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة الجهاد الإسلامي الجبهة الشعبية القيادة العامة، ومنظمة الصاعقة، ولجان المقامة الشعبية وحركة المقاومة الشعبية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين وحركة النضال الوطني.

وتشاور المجتمعون في آخر المستجدات السياسية وخاصة بعد حوارات القاهرة لتثبيت موقف وطني موحد للمرحلة القادمة.

ودعت الفصائل إلى اصطفاف وطني وشعبي وعربي واسلامي لوضع حد لمهزلة التطبيع والتنسيق الأمني مع الاحتلال والتي تشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشيدة بدعوة حركة حماس والشفافية في طرح تفاصيل مجريات الحوار الذي دار بين حركة فتح وحماس في القاهرة.

وطالبت فصائل المقاومة بالعودة الفورية عن طريق العلاقات مع الاحتلال في الوقت الذي يمارس فيه التغول والقتل والضم وتدنيس المقدسات، مشددة على ضرورة المضي في تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة الكاملة لمواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع.

وحذّرت فصائل المقاومة، السلطة الفلسطينية من فرض العقوبات على قطاع غزة وتحذر الاحتلال من استمرار الحصار أو تعميقه على قطاع غزة، مدينة رفض حركة فتح إجراء انتخابات المجلس الوطني أولاً أو إجرائها متزامنة أو وفق اتفاق 2019 واصرارها على فرض رؤيتها الخاصة على الكل الوطني.

وثمنت موقف حركة حماس الملتزم بالثوابت الوطنية ونهج المقاومة ضد الاحتلال وحرصها على الوحدة الوطنية وموقفها ورؤيتها بالشراكة الوطنية واجراء انتخابات متزامنة، المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية.