ذكرت وسائل الاعلام العبرية، أن العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي، قام مساء الاربعاء بإنزال الوزير زئيف آلكين (وزير شؤون القدس) عن منصة الكنيست، خلال مناقشة قرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) اغلاق الأحياء العربية في شرقي القدس، وفرض طوق أمني عليها.
الكين تحدث باسم الحكومة موجها كلامه للنائب الطيبي الذي أدار الجلسة ومحرضًا، واتهم الطيبي قائلا :" أنت وأصدقاؤك تتحملون جزءاً من المسؤولية عن دماء اليهود وحتى العرب التي أريقت في الآونة الأخيرة. أنت بشكل شخصي عليك أن لا تنام الليل، والتفكير بكل من قُتل في الأسابيع الأخيرة وبمساهمتك فيما يحدث".
النائب د.أحمد طيبي رد :" أنت تحرض عليّ بشكل غير مسؤول، أنا أطلب إنزال الوزير عن منصة الخطابات. أنا صاحب السيادة (المسؤول) هنا وأطالب بإنزال الوزير عن منصة الخطابات. ما حدث هنا هو أمر غير مسبوق، أنا لم أدع أبداً في حياتي للعنف ولم أتفاخر بقتل أحد. أنت تجاوزت الخطوط الحمراء. انني اتعرض لاعتداءات في الآونة الأخيرة ولمناشدات بقتلي".
بعد ذلك ولاستمرار الوزير بالتحريض أمر الطيبي بإخراجه من القاعة، ثم تم اخراج عضو الكنيست أورن حزان من القاعة أيضًا.
وقال الطيبي: "في الفترة الأخيرة يحضرون علي وعلى بعض النواب العرب من زملائي في المشتركة بعض التحريضات خطيرة لدرجة التهديد بالقتل، ووضع صورتي بلباس النازيين وأمور أخرى ولم نسمع أي من النواب اليهود في الكنيست يستنكر أو يرفض، فقط لأننا نواب عرب".
نواب من اليمين تهجموا على الطيبي بعد هذا الاجراء واستمروا بتحريضهم ضده وضد العرب عامة فيما انتشر الفيديو المنقول عن قناة الكنيست بكل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع وسط ثناء كبير على الطيبي.
