عقب رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وقال البرهان في تصريح صحفي: "إنه ليس غاية في حد ذاته، ولن يقود إلى منفعة مباشرة، والسودان لديه الأرض البِكر والماء الزلال والموقع الجغرافي المتفرد، فالسودان قلب العالم، إضافة إلى الثروات الطبيعية والحيوانية والتنوع البشري وتعدد المناخ".
وردا على سؤال خلال مقابلة أجراها مع صحيفة الشروق المصرية، حول مستقبل العلاقات "السودانية ــ الأمريكية" عقب قرار رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب، أجاب البرهان: "أمريكا ليست جمعية خيرية تعطي بلا مقابل، فقط علينا أن نحسن التعريف ببلدنا وموارده وما يُمكن أن تجنيه أمريكا وما يُمكن أن نستفيده نحن، فنحن لا نريد بأي حال أن نكون اليد السفلى".
وحول خشيتهم من أي تأثير للإدارة الأمريكية الجديدة على ملفي حذف السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب، والتطبيع مع "إسرائيل"، رد البرهان: "أمريكا دولة مؤسسات.. ولا أرى علاقة لموضوع إقامة علاقة مع إسرائيل بما قلت، هو مع إسرائيل وليس مع أمريكا".
وفي رده على سؤال عن الفوائد التي يُمكن أن تعود على السودان من جراء تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ذكر البرهان: "السؤال في الحقيقة يجب أن يُطرح بطريقة مغايرة، أي ما الذي استفاده السودان ويستفيده من الخصومة مع دولة عضو في الأمم المتحدة، وأصبحت مقبولة من المجتمع الدولي بغض النظر عن الظروف التي صاحبت قيامها".
وأشار رئيس مجلس السيادة في السودان، إلى أن ما قام به السودان هو صلح مع دولة كان قائما معها عداء في السابق، معتبرا أن ذلك "أمر طبيعي".