بدأ ظهر يوم الإثنين، اجتماع قمة بين الرئيس محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وعدة قضايا مشتركة.
وأثنى الرئيس عباس خلال اللقاء على مواقف جمهورية مصر العربية ودورها في دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، مُؤكّداً على أهمية استمرار السعي نحو تحقيق السلام العادل والشامل.
بدوره، جدّد الرئيس المصري التأكيد على استمرار مصر في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك في لقاء القمة عن الجانب الفلسطيني، "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح".
وحضر عن الجانب المصري "وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، والناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية باسم راضي".
يُذكر أنّ الرئيس عباس، وصل مساء أمس الأحد، إلى جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية، قادماً من المملكة الأردنية الهاشمية، في أول جولة له في العام 2020م.