أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة٬ أن الحكومة الإيرانية كفت دعمها المالي عن الحركة منذ عام ٬2012 إثر الخلاف السياسي بينها وبين حماس حول الموقف من الأزمة السورية.
وأضاف بركة، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن الدعم الإيراني كان قبل ذلك في مجال تسليح حماس في الداخل الفلسطيني٬ والإسهام في ميزانية الحكومة٬ كما أنها نقلت عتاداً حربياً عبر أنفاق سيناء لقطاع غزة.
وشدد بركة على أن المخيمات الفلسطينية لم تتدخل في الأحداث التي جرت بين الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني في عام ٬2013 رغم المحاولات التي جرت لتوريط المخيمات في الأزمة٬ مبيناً أن ما سمعوه من الأجهزة اللبنانية أفاد بأن مخيم عين الحلوة كان آخر محطات الأسير ومنه انتقل إلى مطار بيروت حين أراد السفر خارج لبنان.
وأوضح بركة أن هناك حالات فردية قليلة لعناصر فلسطينية التحقت بساحة القتال في سوريا٬ مضيفاً أن ذلك لا يعني قبولهم أن تتحول المخيمات إلى ساحة تؤثر على استقرار المنطقة.
وقال إنهم شكلوا قيادة سياسية للقوى الفلسطينية كافة٬ تشارك فيها حماس وفتح والجهاد الإسلامي٬ تعقد اجتماعاً شهرياً في السفارة الفلسطينية في بيروت٬ وبدأ العمل على تشكيل قوة أمنية كالشرطة الفلسطينية المشتركة بالتعاون مع الدولة اللبنانية٬ مهمتها ضبط الأمن داخل المخيمات٬ وعدم الانزلاق إلى معارك ذات طابع مذهبي٬ وخصوصاً أن لبنان يضم أكثر من 17 طائفة.