قالت مؤسسة استطلاع روسية رسمية اليوم الخميس ان نسبة تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتفعت بشكل قياسي الى نحو 90 في المئة وان ذلك يرجع بدرجة كبيرة الى قراره توجيه ضربات جوية لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وذكرت مؤسسة (فتسيوم) ان نسبة التأييد لبوتين بلغت 89.9 في المئة في اكتوبر تشرين الاول بدلا من 89.1 في المئة في يونيو حزيران. وكانت المؤسسة قد قالت ان نسبة تأييده في يناير كانون الثاني 2012 بلغت 58.8 في المئة.
وأضافت في بيان “هذا التأييد العالي لآداء الرئيس الروسي مرتبط بالدرجة الاولى بالاحداث في سوريا والضربات الجوية الروسية للمواقع الارهابية هناك.”
وقال سلاح الجو الروسي انه نفذ أكثر من 700 طلعة جوية ضد أكثر من 690 هدفا في سوريا منذ 30 سبتمبر ايلول وهي الحملة التي يغطيها التلفزيون الروسي الرسمي بشكل كامل.
وقبل بدء الضربات كانت استطلاعات الرأي تشير الى ان الروس قلقون من مخاطر تدخل الكرملين في الشرق الاوسط. لكن استطلاعا اجري في وقت سابق من الشهر أظهر ان 72 في المئة ينظرون بشكل ايجابي للحملة الجوية الروسية.
وأظهرت مؤسسة الاستطلاع الكبرى الاخرى (ليفادا) التي ليس لها صلة بالكرملين نسبة تأييد كبيرة أيضا لبوتين بلغت 83 في المئة في اغسطس اب.
وقالت فتسيوم إن شعبية بوتين أخذت تتصاعد بقوة في ربيع العام الماضي وهي فترة تزامنت مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاوكرانية.