استقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اختتم زيارة الى اسرائيل والضفة الغربية دعا خلالها الجانبين الى التحرك بسرعة لوقف تصاعد العنف.
والاردن المحاور الرئيسي في النزاع والذي يتولى الاشراف على المسجد الاقصى وفق الوضع القائم منذ 1967 يتهم اسرائيل بالوقوف وراء التصعيد الاخير مع الفلسطينيين عبر السعي الى تغيير القواعد التي تحكم الدخول الى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وشهد هذا الموقع بدء دوامة العنف المستمرة منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وعند وصوله الى عمان، اعرب بان في مداخلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الامن الدولي لاحقا، عن “عدم تفاؤله” بعد محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين مشيرا الى الهوة التي تزداد اتساعا بين الجانبين، بحسب دبلوماسيين شاركوا في الاجتماع.
من جهته، طالب وزير الخارجية الاميركي جون كيري ب”وقف كل اعمال العنف” المستمرة منذ ثلاثة اسابيع بين الاسرائيليين والفلسطينيين وذلك في مستهل لقاء في برلين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو .
وصرح كيري لصحافيين امام نتانياهو انه “لا بد من وضع حد لكل اعمال التحريض والعنف وايجاد سبيل يفضي الى عملية اكبر وهو ما لا يحصل اليوم”.