قال مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة د. مجدي ضهير، مساء يوم الأربعاء، إنّه "تم تحديث البروتوكول الصحي للتعامل مع فحوصات فيروس كورونا".
وأوضح ضهير في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" أنّ وزارة الصحة اعتمدت آلية جديدة لسحب عينات فحوصات فيروس كورونا، وهم الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض المعروفة؛ وأعمارهم فوق 50 عاماً، والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة تجعلهم أكثر لعرضة لمضاعفات المرض، أو الأشخاص المخالطين من الفئتين السابقتين، وهما الأكثر عرضة للمضاعفات.
ولفت إلى أنّ هناك ارتفاع في أعداد الحالات المسجلة بفيروس كورونا، وتكدس كبير في أعداد العينات في المختبر المركزي، وبالتالي عدم القدرة على اجراء الفحوصات، لذلك جرى وضع أولويات إجراء الفحوصات.
ونوه إلى أن إمكانيات وزارة الصحة محدودة جداً وما يتم إجراءه 2700-3000 حالة فقط يومياً، وأعداد المخالطين يومياً ما يقرب 5000-6000 مخالط، الفئات التي يظهر عليها المرض من 1000-2000 حالة، أي أن قطاع غزة يحتاج ما يقرب من 7000 فحص يومياً.
وأضاف: "ما يخص فئة الشباب التي لن تخضع للفحوصات، في حال الشعور بأعراض المرض بالإمكان التوجه لأقرب مركز صحي للتأكد من التشخيص وتقديم النصائح المطلوبة، وإجراء العزل المنزلي لمدة 14 يوماً".
واعتبر أن البيئة العظمى من الشباب ومن هم أقل من 50 عاماً تكون لديهم الأعراض خفيفة وتكون تأثيرات الفيروس تأثيراته محدودة، مشيراً إلى أنّ الصحة ما زالت في طور استكمال توفير الأجهزة المطلوبة من أجل جمع عينات دم المعافين من الفيروس، واستخراج البلازما من أجل حقن المصابين لإتمام الشفاء.
ولفت إلى أن ارتفاع عدد حالات الوفاة بالفيروس يعود لزيادة أعداد المصابين بين الفئات الهشة وهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومع ذلك تعد من أقل النسب مقارنة بدول العالم.
وختم ضهير حديثه بالقول: "في حال جرى فرض الإغلاق الشامل لكسر سلسلة تفشي وباء كورونا داخل قطاع غزة، سيكون ذلك بحد أسبوعين إلى3 أسابيع".