كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ جهاز "الموساد" الإسرائيلي، كان قد أعد خطة لاغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، فإنّ التحقيق الصحفي الذي نشرته بيّن أنّ زادة كان على رأس قائمة العلماء الإيرانيين الذين قام "الموساد" بتعقبهم.
وأوضحت أنّ "إسرائيل" بعد أيامٍ قليلة من اغتيال محسن زادة، وجهت طلبًا لخبرائها النووين وكبار المسؤولين الذين خدموا سابقًا في مفاعل "ديمونا" بتوخي مزيد من الحذر في سلوكهم اليومي وطرق سيرهم.
وأضافت أنه طُلب منهم تجنب الطرود المشبوهة، والأحداث غير المعتادة خشية رد إيراني، على مقتل زادة.
وكانت دولة الاحتلال "الإسرائيلي" قد حذّرت الخميس الماضي، من استهداف رعاياها ومصالحها، في الدول القريبة من إيران.
وقال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "في ضوء التهديدات الإيرانية الأخيرة، تحذر هيئة مكافحة الإرهاب، من قيام إيران باستهداف مصالح إسرائيلية في دول قريبة من إيران".
ولفت إلى أنّ الدول مثل: "جورجيا وأذربيجان وتركيا والإمارات والبحرين وكردستان العراق ودول في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية الأربعاء الماضي، بأنّ ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال، أجروا في الأيام الأخيرة، محادثات تنسيقية مع نظرائهم في القيادة المركزية للجيش الأمريكي، من أجل توثيق التعاون بين الجيشين، على خلفية "احتمال انتقام إيراني".
وتابعت الصحيفة: "نُسّقت نشاطات مشتركة؛ للرصد والتعرف على إطلاق القذائف والصواريخ، باتجاه إسرائيل ونحو الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط".
يُذكر أنّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال الخميس الماضي إنه "واضح بالنسبة لنا بشكل تام من يقف خلف اغتيال العالم محسن فخري زادة، والطريقة التي تم استخدامها"، مضيفاً: "سننتقم في الوقت المناسب لاغتيال فخري زادة".