أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات محاولة مستوطن متطرف الجمعة الماضية، إحراق كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة، ما تسبب في إلحاق أضرار بها.
وأكد في بيان صحفي صدر مساء اليوم، على أن هذا العمل البغيض ينطلق من فكر إرهابي متطرف يقوم على كراهية الآخر واستباحة مقدساته ودمه وعرضه، وهو فكر مريض يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ولا يقل خطورة عن تنظيم داعش، ولا بد من مواجهته ومنع انتشاره.
ودعا البيان، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته والمحاربة الجادة الصادقة للإرهاب وإدانة الأعمال الإرهابية وتصنيفها بمعيار مستقيم لا يعوج لديانة الجاني ولا المجني عليه.
وأعرب عن آسفه لمرور خبر مثل هذا مرور الكرام على المجتمع الدولي وإعلامه ووكالاته، مؤكدا على أن السكوت عن إدانته تجسيد واقعي لسياسة الكيل بمكيالين، تلك السياسة الجائرة التي يولد من رحمها الإرهاب وينطلق في الأرض فسادا وتدميرا.