أبحرت سفينة لوضع خطوط أنابيب في مكانها في استئناف لتشييد خط أنابيب غاز روسي- ألماني في بحر البلطيق كانت الولايات المتحدة قد أعربت عن معارضتها الشديدة له.
وصلت السفينة أكاديميك تشيرسكي إلى منطقة قبالة ساحل بولندا حيث لم يستكمل بعد جزء من خط أنابيب نورد ستريم 2، وفق بيانات مراقبة السفينة.
وأبحرت سفينة روسية ثانية، هي فورتونا، من الميناء الألماني فيسمار، ويبدو أنها متجهة إلى موقع مختلف من المقرر أن يتم تشييد قطاع آخر من خط الأنابيب فيه.
يأتي ذلك عقب تعهد روسي باستكمال خط الأنابيب برغم تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات.
اتخذت شركة غازبروم الروسية الحكومية للغاز الطبيعي خطوات لاستكمال تشييد خط الأنابيب الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من مواردها الخاصة بعد انسحاب شركة سويسرية من العمل بالمشروع منذ عام تحت تهديد العقوبات الأميركية.
وتعين على غازبروم إرسال السفينة أكاديميك تشيرسكي في رحلة طويلة من ميناء ناخودكا على ساحل روسيا على المحيط الهادئ، إلى البلطيق. وتحركت السفينة بين عدة موانئ في بحر البلطيق منذ مايو بعدما تعرضت خطط تشييد خط الأنابيب لاضطرابات بسبب التهديد الأميركي بفرض عقوبات.
تقول الولايات المتحدة إن خط الأنابيب سيقوض أمن الطاقة الأوروبية في الوقت الذي تراجعت فيه علاقات روسيا مع الغرب إلى مستويات ما بعد الحرب الباردة بسبب أزمة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014.
ورد الكرملين باتهام واشنطن بمحاولة عرقلة المشروع لإجبار العملاء الأوروبيين على شراء الغاز الطبيعي الأميركي المسال بدلا من الغاز الطبيعي الروسي الأرخص ثمنا.