كشف رئيس بلدية غزة يحيى السراج، أن نقص الوقود الحاد لدى بلديات قطاع غزة قد يؤدي إلى توقف بعض خدماتها الأساسية التي يتم تقديمها للمواطنين.
وتقدم السراج في تصريح صحفي مساء يوم الأحد، بالشكر للعاملين في بلدية غزة وكافة البلديات على الجهود الكبيرة التي يبذلونها خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة بعد انتشار جائحة كورونا.
وقال: "أضم صوتي إلى صوت الموظفين في البلدية وأطالب بضرورة توفير الحد الأدنى من الرواتب لهم أسوة بباقي موظفي الحكومة" مشيرًا إلى أن النقص الكبير في إيرادات البلدية الذي نتج عن جائحة كورونا منذ شهر مارس الماضي، حال دون توفر السيولة المالية في البلدية مما أدى لعدم مقدرة البلدية على دفع رواتب للعاملين فيها.
وأوضح أن البلديات عقدت اتفاقًا بحضور وزارة الحكم المحلي ووزارة المالية وجهات مسئولة على أن يتم مساواة موظفي البلديات بموظفي الحكومة وأن تقوم الحكومة بسداد جزء من المستحقات التي عليها لصالح البلديات، منوهًا إلى أنه حتى الآن لم يتم الالتزام بهذا الاتفاق وهناك تسويف، وهذا الأمر أصبح غير مقبول بالنسبة لنا، ونناشد الجميع بالوقوف عند مسئولياتهم.
وأفاد بأن الدعم الذي يأتي للبلدية كله دعم مشروط بتقديم خدمات معينة مثل تطوير طريق أو تطوير خط صرف صحي وغيره وليس هناك أموال نقدية تدفع للرواتب.
وأشار إلى أن رواتب موظفي بلدية غزة تعادل في الشهر الواحد مبلغ يزيد عن مليون دولار، والإيرادات في الوقت الحالي لا تغطي هذا المبلغ الكبير في ظل عدم التزام عدد كبير من المواطنين بتسديد الفواتير المستحقة عليهم للبلديات، مناشدًا كل المواطنين بضرورة الالتزام بسداد الفواتير حتى تتمكن البلدية من الاستمرار في تقديم خدماتها للجمهور