انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي العربية، أنباءً حول حقيقة وفاة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي؛ لسوء حالته الصحية، اليوم الأحد 6 كانون الأول / ديسمبر 2020، خلال الساعات القليلة الماضية.
الآن : مصادر إيرانية تتحدث تدهور صحة المرشد الإيراني خامنئي منذ ليلة البارحة ، وتؤكد بأن المقربين من خامنئي خائفون جداً على وضع خامنئي الصحي هذه المرة . pic.twitter.com/aiMDuEigDM
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) December 5, 2020
وتداولت عدد من المنصات الإعلامية نبأ وفاة علي خامنئي وتسليم السلطة إلى نجله، وسط خلافات حاليًا حول خليفته في ولاية الفقيه"، مشيرة إلى أنه يخضع لمتابعة طبية مكثفة داخل مستشفى مسيح دانيشوري في طهران.
ولم تنشر وكالة الأنباء الإيرانية لا مواقع إعلامية معروفة مثل (تنسيم) أي أنباء تؤكد وفاة آية الله خامنئي، فيما نقلت وسائل إعلام دولية مثل موقع الحرة الأمريكي أنباء تفيد بأن صحته تدهورت منذ الجمعة.
وبحسب ما أوردته قناة الحرة الأمريكية، تحدثت مصادر إيرانية من الداخل عن نقل خامنئي صلاحياته إلى نجله مجتبى بعد تدهور صحته، موضحة أن ذلك يأتي في وقت تمر فيه إيران بأزمات داخلية كثيرة.
ونقل الموقع ذاته عن الصحفي الإيراني محمد الأحوازي في تغريدة له على تويتر ، قوله إن المقربين من خامنئي خائفون وقلقون للغاية على صحته هذه المرة، مؤكدًا أنه نقل صلاحياته إلى نجله بعد التدهور الخطير في صحته.
وفي نفس السياق، لفتت مصادر مقربة إلى أن الحالة الصحية لخامنئي تتدهور منذ الجمعة، ما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانيشواري في طهران، عقب اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في العاصمة طهران.
وبحسب المصادر، فإن نجل خامنئي "مجتبى" يشرف على العديد من الدوائر الأمنية والاستخباراتية في إيران، حيث يمر البلد بانفتاح مع دول الجوار لامتلاكه النووي، أبرزها إسرائيل وأمريكا.
وكان خامنئي يعاني من مرض سرطان خبيث، بحسب الصحفي الإيراني، الذي أشار إلى أن سبب تدهور حالته الصحية لا يزال مجهولًا، مشيرا إلى أنه تم استدعاء كبار الأطباء في المستشفى الذي يعالج فيه.