أكّد الناطق باسم وزارة الصحة بغزّة أشرف القدرة، على أنّ الموارد محدودة لدى الوزارة، نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزّة.
وقال القدرة خلال حديثٍ لإذاعة صوت الأقصى المحلية رصدته وكالة "خبر": "إنّ الوزارة تعمل على تدعيم المنظومة الصحية بعدد من الكوادر الصحية وتدريبها لتكون قادرة على التعامل مع حجم الجائحة"، مُشيراً إلى أنّ الصحة تستوجب القيام بالعديد من الموائمات، من أجل رفع القُدرة السريرية في مستشفى غزّة الأوروبي ومناطق العزل الأخرى، حتى تتناسب مع الارتفاع المستمر في الإصابات.
وأضاف: "المشكلة التي تواجه وزارة الصحة هي عدم توفر مواد فحص مخبري، وعدم وجود فحوصات مخبرية يقوض جهود التقصي الوبائي في قطاع غزة ويزيد من فرص انتشار الوباء ويضعف جهود الوزارة في تتبع الخارطة الوبائية".
وأوضح أنّه يوجد تواصل مع العديد من الجهات محلياً وإقليمياً ودولياً لمحاولة الحصول على المواد المخبرية وحتى هذه اللحظة تبقى في إطار المجهول"، مُستكملاً: "نريد ترجمة هذه الجهود إلى واقع ملموس في المختبر المركزي ليعاد تشغيله مرة ثانية".
وأشار إلى أنّ الجهود مستمرة من أجل تثبيط وكسر حدة الانتشار في القطاع وهذا يستوجب تضافر للجهود على المستوى الفردي والأسري وكذلك المجتمعي"،
وبيّن أنّ البروتوكول العلاجي المخصص لمرضى فيروس "كورونا" يعتمد على مدى توفر الأكسجين، مُستطرداً:"يوجد متابعة حثيثة للمرضى المنومين داخل العنايات في المستشفى الأوروبي، وهناك حالات تعافي بشكل مستمر سواء بأقسام العناية أو في أقسام الرعاية الأخرى".
وختم القدرة حديثه بالقول: "لا زلنا نحاول تجنيب قطاع غزّة من تبعات الإغلاق الشامل ولكن وفق الضوابط الصحية، ورأس الحربة في هذه المواجهة هو وعي المواطن والتزامه بإجراءات السلامة".