أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، على استمرار المقاومة المشروعة بكافة الوسائل ومنها الكفاح المسلح.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الشعبية أمام برج الشوا حصري بمدينة غزة بمناسبة ذكرى انطلاقتها، بمساركة قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة ولجنة الأسرى فيها وممثلو لجنة الأسرى للقوى. ورُفعت خلاله اليافطات والشعارات الداعية لإسناد الأسرى.
ودعا عضو اللجنة المركزية والأسير المحرر وعضو لجنة الأسرى عوض السلطان، إلى تكثيف كل أشكال الإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منددة بحملة الاعتقالات في الضفة الغربية.
ونوه إلى أن انطلاقة الجبهة الشعبية هي محطة نوعية، نؤكد فيها على استمرار مقاومتنا المشروعة بكافة الوسائل وفي المقدمة منها الكفاح المسلح باعتباره الأسلوب الأنجع لانتزاع الحقوق ودحر الاحتلال.
ولفت إلى ضرورة استمرار التصدي لنهج التسوية المدمر وللتطبيع، مشيداً بقلاع الأسر باعتبارها ساحة اشتباك مفتوح دائمة ضد الاحتلال.
وطالب السلطة الفلسطينية بوقف كل إجراءاتها التي تستهدف حقوق ومخصصات الأسرى والأسرى المحررين، رضوخاً للإملاءات الاسرائيلية والأمريكية، والتي تستهدف ضرب الرمزية النضالية التي تمثلها الحركة الاسيرة.
واعتبر السلطان أن الحملة الاسرائيلية الواسعة ضد الجبهة والتي كان آخرها حملة الاعتقالات بحق قيادات وكوادر فيها فجر اليوم لم ولن تكسر إرادة وعزيمة الجبهة.
ودعا إلى ضرورة إعادة الاعتبار لكل أشكال دعم وإسناد الحركة الاسيرة، والتي تعاني من هجمة صهيونية متواصلة، مشيراً إلى أن ما يريده الاسرى هو تكثيف كل أشكال الإسناد والتضامن والضغط لمواجهة سياسات الاحتلال الاجرامية بحق الحركة الأسيرة.
ولفت إلى أن الجبهة كانت دوماً تخرج من هذه الهجمة أكثر قوة وإصرار على مواصلة مسيرة المقاومة، مُحملّاً الاحتلال المسئولية عن سلامة وليد شرف الذي كان من بين الرفاق المعتقلين فجر اليوم، والذي يعاني من مرض خطير.
