نشرت منصات جزائرية تفاصيل وفاة الطفل يانيس، حييث أثار مقتل الطفل يانيس ضجة هائلة في دولة الجزائر وأصبح حديث الشعب الجزائري بعد العثور على جثته داخل بئر بقرية تيزيوزو شرق الجزائر.
وكانت آثار الطفل يانيس قد اختفت تماما قبل 4 أيام من العثور على جثته، وصاحب ذلك بحث مستمر من قبل أهل الطفل ومعارفهم في ذات المنطقة وكذلك تمشيط المنطقة من قبل سكان القرية والحماية والدرك.
يشار إلى أن الطفل يانيس مصاب بالتوحد وكان برفقة أفراد عائلته لجمع الزيتون في الحقول القريبة من منزله بالقرية، ثم استمر في العب بجوار المنزل قبل أن يتم اكتشاف اختفائه.
ويذكر أن جثة الطفل خضعت للتشريح بعد تعدد الروايات المتعلقة بشأن مقتله للفصل في الأمر ومنع استمرار الشائعات، خاصة بعد أن روجت بعض المصادر إلى أن الطفل يانيس تعرض للاختطاف والقتل والاعتداء البشري كما تعرض للبتر اليد والقدم بحجة أن المكان الذي عثر فيه على جثة الطفل تم تمشيطه لعدة مرات ولم يجدوا فيه أي أثر له.
وكانت مصادر أخرى قد نفت تلك الرواية وأشارت إلى عدم وجود أي شبهة جنائية في حادثة مقتل الطفل يانيس وأن المتهم الأول في مقتله هي الحيوانات المفترسة الموجودة بالمنطقة.
وكانت صفحات إخبارية في الجزائر قد تداولت تصريحا لمدير مستشفى كريم بلقاسم بقرية تيزيوزو اليوم الاثنين قال فيه أن نتائج تشريح الجثة جاهزة الآن وتم معرفة سبب الوفاة وسيتم تقديمها إلى وكيل الجمهورية ليصرح بدفن الطفل، لكنه رفض الافصاح عن سبب الوفاة.