تحدّث عن رسوم الجامعات

محافظ غزة يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة تفريغات موظفي 2005

أبو النجا
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف محافظ غزة إبراهيم أبو النجا مساء يوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن أزمة تفريغات موظفي "2005".

وأكد أبو النجا في تصريح صحفي، على أن الأزمة في طريقها للحل، وأن هنالك ضحايا من التقارير الكيدية، التي تُرفع للجهات الأمنية في الضفة، وفق قوله.

وذكر: "هناك تجاوب من قبل الرئيس محمود عباس في قضية تفريغات 2005، إلا أن الأزمة المالية لازالت تُلقي بظلالها، ولولا أننا أذكياء ومهَرة لما استطعنا الصمود خلال الأشهر الماضية"، مضيفًا: "دول كبيرة أفسلت في ظل الأزمة المالية العالمية، وفي ظل جائحة كورونا".

وفي سؤاله عن قطع رواتب أسر شهداء وأسرى ومئات الموظفين استناداً لتقارير كيدية، أجاب: "حسبنا الله ونعم على كل من كتب تقريراً تسبب بأذى لابن وطنه".

وتاتبع: "نحن من جانبنا لا نألو جهداً في معالجة هكذا قضايا، بكل أسف، ما يصل من تقارير أمنية، معظمها إن لم تكن جميعها كيدية"، مطالباً أي مسؤول تصله تقارير أن يتأكد من صحتها، قبل أن يتخذ قراراً وفقاً لما ورد فيها.

وتطرق إلى الفاجعة الكبرى التي تعصف بالقطاع، في إشارةٍ إلى وباء كورونا، قائلاً: "اليوم أُعلن عن وفاة 10 حالات خلال 24 ساعة، وهذا غير مسبوق".

وجاء في حديث أبو النجا: "نترحم على أرواح من قضوا بهذا الوباء، وعلى عموم شهداء شعبنا، ونتمنى من أهلنا الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية"، منوهًا إلى أن هناك ارتفاعاً خطيراً في منحنى الإصابات.

وطالب بعدم الاستهتار بهذا الوباء الخطير، الذي يتفشى سريعاً بالقطاع المحاصر، مستنكرًا تشكيك البعض في كون كورونا غير موجود من الأساس.

ودعا فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن تنشط في هذه الظروف الصعبة، وألا تترك المنظومة الصحية وحدها في مواجهة هذا الوباء، مشددًا على ضرورة الحزم في تطبيق إجراءات السلامة العامة والوقاية، كون المصلحة العامة، تقتضي ذلك.

ونبه إلى أن دولاً عظمى، وتمتلك منظومات صحية قوية، انهارت أمام هذا الوباء، معربًا عن استغرابه من انتقال العدوى للطواقم الطبية المُعالِجة.

وفيما يتعلق بما تقوم به بعض الجامعات من حجب لصفحات طلبة غير قادرين على تسديد الرسوم الدراسية في ظل الجائحة، واعتماد التعليم الإلكتروني، نوه أبو النجا، إلى أنه تدخل شخصياً في هذه القضية مع رؤساء الجامعات، الذين شددوا له على أن مؤسساتهم ليست ربحية، وما يؤخذ من الطلبة يُدفع للمحاضرين.

ومضى يقول: "بإمكاننا وضع صيغة مناسبة، تراعي ظروف أهالي الطلبة، وتأخذ بالاعتبار حاجة الجامعات للنهوض بواجباتها تجاه موظفيها ونفقاتها التشغيلية، لاشك أننا نعيش في ضائقة، والعالم كله متآمر علينا".

وأوضح محافظ غزة، أن رؤساء الجامعات، طالبوه بتشكيل لجنة لاستلام الرسوم الدراسية من الطلبة بالآلية التي يراها مناسبة، مشيرًا إلى وجود مرونة كبيرة بهذا الجانب.