قال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، إن من يتحمل جرائم إسرائيل في الضفة والقدس وغزة قبل نتنياهو وجيشه هي أمريكا والإدارة الأمريكية المتعاقبة.
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها السيد نصر الله مساء اليوم في مجمع سيّد الشهداء "ع" في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال إحياء ليلة العاشر من محرّم.
وأكد نصر الله في كلمته، أن الإدارة الأميركية تريد "تدمير مجتمعاتنا وهي تريد ان نخضع لها وأن نقبل "إسرائيل" دون معارضة او مقاومة لها".
وقال :"إن اليوم من غير المقبول أمريكيا أن يكون هناك أحد حراً ويأخذ قراراته على أساس مصلحة دولته ومجتمعه وامته".
وأشار الأمين العام لحزب الله: "من يحكم في أميركا ليس جمعيّات حقوق الإنسان بل أصحاب شركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى"، وذلك لأنهم يريدون السيطرة ويريدون أن نكون أسواقا لهم.